يا ١٠٠ اهلا وسهلا، نور البلد، عمت الافراح، الثنائي الشيعي راجع، راجع ليضحد الشائعات الباطلة بإنه هو معطل البلد
طب هلق اذا حدا بس يحرد بيتعطل البلد وبس يرضى بيمشي بالبلد، بكون هو المعطل او مش هو؟
هيدا الثنائي انتبه انه الوضع ما بقى يحمل وحرصاً على اهلنا بلبنان قرروا التراجع والعودة لاجتماعات مجلس الوزراء لان الوضع ما بقى يحمل والناس جاعت، لدرجة ما بقى عم تتحمل برامج تلفزيون المنار المتنوعة.
نقطة ضوء بالنفق ادت لتراجع الدولار كم ١٠٠ ليرة اكتر بعد ما كان ضخ كبير اللصوص ٢٠٠ مليون دولار بالمصارف ادى لتراجع الدولا
ر من ٣٣ الف لحدود ال ٢٥ الف.. وهيدي النقطة الايجابية متل النقيفة يعني شدوا الدولار لورا قبل ما يرجع ينطلق بسرعة البرق في ما بعد. كيف بعرف؟ مش لاني تيما عبد اللطيف او تيما حايك، لان ببساطة تراجع الدولار من دون اي خطة اقتصادية مدروسة، ونزلة الدولار او صعوده هو رياضيات بيتبع قاعدة، ما فيي يتراجع بلا equation علمية تأدي لتراجعه.. ومع اعلان كبير اللصوص عن تمديد العمل بالقرار ١٦١ تتفدقوا اللبنانين بكراتين العملة اللبنانية والشنط على المصارف.. وهيك لم اللبناني من السوق لحد ما يطالعنا بشي قرار خنفوشاري جديد هالمرة رح يكون ممهور بختم مجلس الوزراء اللي اول قراراته رح تكون اعادة النظر بسعر الانترنت والتلفونات.. يعني باختصار دولاراتكم ما تبيعوها ما تبيعوا دولاراتكم
من الايجابيات كمان، انه جماعة النقل البري لحقوا يلبسوا شروايل الغضب هالمرة، وما هداهم الرئيس بري بآخر لحظة، لإن كان من الضروري تذكير العهد القوي بقوته على الارض.
جي بي بعده عم يبث تميزه عن الثنائي الشيعي بكل ايجابية بالاعلام، لحد ما يلاقوه المقترعين على نص الطريق، قام فجأه الثنائي ورجع على الحكومة، بس هلق كمان بكل ايجابية بيخطف الاضواء وبيطلع لو ما هو سمى الاشيا بأسمائها ما عاد الثنائي.
الملفت انه بيان عودة الثنائي ما تضمنه سمسمة على القاضي بيطار، بس هيدا ما بيمنع اننا نراقب منيح الايام الجاية شو ممكن تحمل لنا، لانه الايجابية الظاهرة بثبات القاضي بيطار بالتحقيق، قد يكون من وراها قطع الطريق على تعيين قاضي بدل القاضي روكز رزق من دون رضى الثنائي، اللي اذا فرضوا قاضي من قبلهم بصير من الاسهل تعطيل واطاحة القاضي بيطار.
هلق مع عودة الثنائي الشيعي على المجلس، صارت المشكلة الكبيرة انه رح نضطر نفتش مين اللي عم يعطل، لان مرة جديدة رح يبين انه اجتماع هالمجلس متل عدمه، لانه من ميلة متألف من السلطة الفاشلة ومن الميلة التانية ما عنده ولا خطة مدروسة.. انا بقول ممكن المرابطون او حزب المغافار يكونوا مسؤولين عن التعطيل بحكومة البدل عن ضيع اللي هدد رئيسها بالاستقالة اذا تمت ملاحقة كبير اللصوص رياض سلامة، ما تفهموا انه ميقاتي ضد محاربة الفساد بس متل ما قال بالسابق ما في يغير الضباط بالحرب.
ومن الملفت انه رجعة الحريري تأجلت بعد مرة، اللي بده يخبر جماهيره اذا رح يخوض الانتخابات او لا، بتحس انه عم يشتغل بشي بلد وعم يقدم على اجازة لينزل يحل هالقصة بس مش عم يعطوه.
على الهامش، جبل بعبدا استقبل اهالي الموقوفين بقضية المرفأ ووعدهم بالتمسك بالتحقيق، هلق هو لانه جبل شامخ ما بيقدر يشوف من فوق مثلا اهالي ضحايا المرفأ، ولا يضغط لتنفيذ مذكرات التوقيف بحق المتهمين بجريمة العصر، كمان انشغل كل هالاسبوع بالدعوة للحوار الوطني ولما ما حدا لباه استقل جبران باسيل وبحث معه الاوضاع السياسية بالبلد، هيك بعت وراه من غرفة القعدة عالصالون وتعمقوا بالازمة السياسية والاقتصادية بالبلد.
قبل ما اختم كان أسبوع ايجابي ببلد سلبي، متحرشين رجال دين تم توقيفهم، على امل ما حدا يتدخل ليلفلف الموضوع متل ما ما عملوا بمروان حبيب المتحرش المغتصب اللي تم القبض عليه بأميركا، المؤامرة الاميركية ضد هالبلد وصلت لتوقف متحرشينه بالخارج، حتى نصير مش بس منصدر كابتاغون بالفواكهة، لا وكمان منصدر متحرشين ومغتصبين عندهم واسطات، على كل حال قضية مروان حبيب وحدها اكبر دليل على الوسخ اللي غرقان فيه هيدا البلد، لان العفن السياسي ضارب كل المجالات.
