خليني ساكتة ١٣٢ - بيت الحريري السياسي بين سعد وبهاء.. والثنائي الشيعي ماعم يلحق يشوف شحار الداخل

راح العاشق وصل المشتاق

بيت الحريري السياسي خض البلد وخطف الاضواء، دفع برئيس الجمهورية شخصيا يقوم يغير تيابه ويضهر من القصر ليزور المفتي ويوقف على خاطره ويخبره انه ما بيقبل ولا مكون اساسي بالبلد ينقص.

كمان جي بي اكد على حرصه على المكونات الرئيسية للبلد، وتحصيل حاصل الثنائي الشيعي اعلنه هيدا الشي ولو مش مباشرة بس ما تكونوا فكرته هيك جبل بعبدا تحرك لحاله غير موفد من المرشد الاعلى المحلي على دار الفتوى؟

لا ما تغلطوا التراتبية اساسية وضرورية ولا رجعة فيها في ما يتعلق بهذه الامور؟ لماذا؟ لان هيدي السلطة طبخة واذا اختلت المكونات بدها تنتزع فمن هيك هجم الكل يحرص على المكونات الاساسية للبلد شي من باب النكاية بحزب الله وشي من باب الحرص على الطايفة.

خطوة بهاء الحريري حلوة، رومانسية، ضرورية، لان يعني انا مثلا بيي اسبوع الجاي بصر له ٤٠ سنة مقتول وكل يوم بتمنى اقدر حاسب اللي قتله، بس الفرق بيني وبين بهاء انه غاب ١٧ سنة ما منعرف عنه شي، وهلق اجا عم يطمنا انه الذئاب لن تأكلنا واننا مش لحالنا وانه رح يقاوم معنا لاسترجاع البلد من المحتل.. خطاب رائع ناصع، بس انا عبالي اسأل سؤال هلق لو بهاء الحريري اسمه مثلا معين نصر الدين، كنت بعطيه chance؟ اي ليه لأ اذا بيجي بقدم لي طرح سياسي فيه مراجعة وفيه خطة وفيه توجه مش انه يطلع يتوجه لي انا عامة الشعب بدقيقتين ونص ويطمني انه راجع وانه بيت الحريري ما رح يتسكر.. طب يا ريتك اعطيت شي مقابلة من ١٧ دقيقة عن كل سنة دقيقة تشرح لنا فيها اكتر كيف وليش وشو

بيبقى انه حقه الطبيعي الترشح على الانتخابات وخوض المعركة الديموقراطية.. تماما متل ابنه للياس المر اللي "أقدم لنا أغلى ما عنده من أجل خدمة المواطنين، ولا يجب الحديث عن توريث سياسي، لأنه في هذه الحال كنت أنا الذي يترشح.. بعدين مستقلين انه ابنه "شاب طامح إلى التغيير ويريد أن يعيش في لبنان يعني هو مش متل حوالي ٩١٪ من الشباب اللبناني يطمح ويتطلع للهجرة ليقدر يعيش ويعيش عيلته ويبني مستقبله نحن عنا هيك اولاد السياسيين بيخلقوا سياسيين

(زياد ورتني المكنسة وطلعت زبال)

وليد بيك طلع بمقابلة طويلة عريضة مش مهم موقفه من حزب الله لان بكرا بغيره ولا عنى لي موقفه من الحريري واعتكافه لان بكرا بغيره ولا حلفه مع جعجع من عدمه لان بكرا بغيره بس اكتر شي تش بدني عليه تكراره انه رح يتشاور مع تيمور، وكرر الموضوع مرة و٢ و٣ انه القرارات بالانتخابات رح ياخدها بعد التشاور مع تيمور، انا كمان بوثق برأيه لتيمور كمان قراراته ومواقفه السياسية مش بسهولة ممكن الواحد يتخطاها تتذكروا لما مشي على اجريه. من مكتبه بوسط بيروت على البرلمان وكان كمان بلا سيكوريتي اذا مش غلطانة، اي هيدا موقف كيف فينا ما نثمن له اياه.

على الهامش هيدا الاسبوع الجاية ذكرى مقتل لقمان سليم، هيدا الصوت اللي ما قدر كاتم الصوت يخفيه، الجبان المعروف بعده حر، الارجح عم يكزدر بيناتنا ليشوف على مين بده يمارس اجرامه المرة الجاية.. مش بس قاتل لقمان بعده حر، وكمان مجرمين المرفأ بعدهم حرين، الكسندرا نجار احتفلت بعيدها الخامس الاسبوع الماضي من السما، وفي كتير اسماء من ٢٤٠ ضحية نحن مقصرين بحقهم، وبحق الجرحى وبحق حالنا نحت اللي بعدنا عايشين بالصدفة، لما نذكر اسم او نشارك صورة منكون عم نحكي باسم كل الضحايا اللي منعرف اسمائهم واللي ما منعرفهم.. لان المجرمين اللي ارتكبوا جريمة العصر مش بعدهم حرين لا وكمان عم يقودوا مكينات انتخابية، لان الوقاحة بهيدي السلطة بإنها ما بتستحي، ما يتستحي تموت سهام شاهين على باب المستشفى لان اهلها ما مهم ١٠ مليون ولا بتستحي تموت ثريا فواز بين اولادها لان دوا القلب مفقود من السوق، بس اصلا وزير الصحة مشغول كمان بدار الفتوى ليأكد على انه الطايفة بخير ولن تهتز مكانتها، تماما متل انه لن يهتز عرش الثنائي الشيعي بين ناخبينهم حتى لو اولاد طايفتهم عم يموتوا متل العصافير بسبب الاهمال والفساد اللي هني شريك اساسي فيه.. هي المشكلة انه ارباب الثنائي الشيعي متل محمد رعد مش عم يقدروا يشوفوا هيدي الاخبار قد ما عيونهم مغرورقة بالدموع، شوفوا الحج محمد رعد دموعه على الشعب اليمني عامية عيونه ما عم يلحق يشوف الشحار اللي ضارب الطايفة بالداخل

للاسف نحن وصلنا لدرجة من التفاهة، انه زعماء الحرب ما ملاقيين غير حالهم يقدموا لنا اياه، اي من منطلق الديموقراطية اي واحد اله الحق يترشح، بس الاستخفاف فينا وصل لدرجة انه هيدي السلطة حتى ما عم تضحك علينا باسماء جديدة.. بس الحق على مين؟ طالما انه المعارضة والمجتمع المدني بعده لحد اليوم ما حسم لوائحه ببعض المناطق.. نحن اكتر من اي وقت مضى بحاجة للوائح معارضة موحدة لان اي تشرذم بصفوف المجتمع المدني رح ينعكس لصالح سلطة الاجرام والفساد الحالية

ان شاء الله موت اذا عم كذب بس على سبيل المثال لا الحصر لما ترشح باراك اوباما على الانتخابات ولما ربح من بعده ترامب ولما رجع خسر لصالح جو بايدن الاميركان هول المتآمرين على الكرة الارضية كلها بحسب خط العزة والكرامة، لا سألوا اوباما ابن مين ولا ترامب من اي طائفي، ولا خافوا على المكونات الاساسية الطائفية بالبلد في حال انحسبت هيلاري كلينتون من السباق لان البلاد بتنبني على برامج انتخابية وعلى خطط اقتصادية مش على زعامات طائفية خليني ساكتة